غير نفسك وليس العالم💚🌍

💚!غير نفسك وليس العالم






الكثير منا ينتقد العالم لأشياء كثيرة. نحن نلعن ونلوم الأشياء التي في محيطنا ولا نفهم أبدًا أننا بحاجة إلى تغيير فينا. التغييرات أمر لا مفر منه في العالم، والتغييرات يجب أن تكون منا. لا يمكننا أو لا ينبغي لنا أن نجبر الآخرين على إجراء التغيير. إذن هذه قصة قصيرة:
منذ زمن طويل، كان الناس يعيشون بسعادة تحت حكم الملك. كان شعب المملكة سعيدًا للغاية حيث عاشوا حياة مزدهرة للغاية مع وفرة من الثروة وعدم وجود مصائب. قرر الملك الذهاب في رحلة لزيارة الأماكن ذات الأهمية التاريخية ومراكز الحجاج في الأماكن البعيدة. فقرر السفر سيرًا على الأقدام للتفاعل مع شعبه ومرافقتهم. كان الناس في الأماكن البعيدة سعداء جدًا بإجراء محادثة مع ملكهم وكانوا فخورين بأن ملكهم كان لطيفًا للغاية وذو قلب طيب! وبعد عدة أسابيع عاد إلى القصر. لقد كان سعيدًا جدًا لأنه زار العديد من مراكز الحج وتمكن من رؤية رفاقه يعيشون حياة ملائمة. ومع ذلك، كان لديه الندم. كان يعاني من ألم لا يطاق في قدميه لأنها كانت أول رحلة له سيرا على الأقدام إلى مسافة أطول. واشتكى لوزرائه من أن الطرق غير مريحة وحجرية للغاية. لم يستطع تحمل الألم وهو يسير على طول الطريق عبر الطريق الوعر. وقال إنه كان قلقاً للغاية بشأن الأشخاص الذين اعتادوا السير على طول تلك الطرق لأن ذلك سيكون مؤلماً لهم أيضاً! أصدر أمرًا بتغطية طريق البلاد بأكملها بالجلد حتى يشعر الناس بالراحة على الفور. اعتقد الملك أن عليه تغيير هذا من أجل خير الشعب وسعادته. اندهش وزراؤه عندما سمعوا أمره لأنه سيدمر حياة الآلاف من الأبقار للحصول على الكمية الكافية من الجلود وسيكلف مبلغًا ضخمًا من المال أيضًا. جاء رجل حكيم من الوزارة إلى الملك وقال له أن لديه فكرة أخرى. سأل الملك – ما هي فكرته البديلة؟ فقال الوزير: لماذا تريدون قتل البقرة الحيوانية المقدسة لتغطية الطريق بالجلد؟ بدلاً من ذلك، يمكنك فقط الحصول على قطعة من الجلد مقطوعة بالشكل المناسب لتغطية قدميك؟‘‘ فوجئ الملك كثيرًا باقتراحه وأشاد بالوزير. فأمر له بزوج من الأحذية الجلدية وطلب من مواطنيه ارتداء الأحذية.

تعليقات

المشاركات الشائعة