قل "لا"❗

"قل "لا

توقف عن إرضاء الأخرين



هل واجهت موقفا حاولت فيه إرضاء الأخرين على حساب نفسك؟-هل تشعر بتأنيب الضمير تنتصر لنفسك حتى لو كنت محقا؟ - هل تسأل نفسك أحيانا لماذا لا يسعى الأخرون لإرضائي كما أحاول أن أفعل معهم؟ - هل تعتبر محاولات إرضاء النفس أنانية؟ لا يمكن لأحد أن يعيش وحده, منعزلا عن الجميع..ولكن أحيانا يدفعنا حب الأخرين لبذل جهد كبير في إرضاء الناس من حولنا, حتى لو كان ذلك في حساب أنفسنا وعلى حساب راحتنا النفسية!!

حساب راحتنا النفسيّة

كل شيء في هذه الحياة له حدود و إذا زاد الشيء عن حده  إنقلب ضدك هذا ما كتبه وناقشه المؤلف المشهور "باتريك كينغ" في كتابه توقف "توقف عن إرضاء الأخرين" يشرح الكاتب ما الأسباب التي تجعلنا نتصرف بهذه الطريقة وكيف تكون نفسك هي أولويتك... ويشرح الأسباب التي أدت إلى كونك تحاول أن ترضي الأخرين  على حساب نفسك...إن أكبر خطأ يرتكبه الأ،سان هو أن يرضي الأخرين بينما يخسر نفسه بالتدريج حتى يأتي ذلك اليوم ويفقدها للأبد لذلك يجب على الجميع إدراك نفسهم قبل فوات الأوان

لماذا؟؟؟

يمكن للأنسان أن يحاول مراضاة الأخرين من دون أن يشعر ولكن يا ترى هل فكرت يوما في المعنى الحقيقي لإرضاء الأخرين؟؟
!!!!!يجب علينا التركيز في الفرق الشاسع بين أن تكون طيبا و ودودا و أن تحاول إرضاء الأخرين فنلاحظ أن الفرق شاااااااسع
إن الإنسان بطبيعة الحال سيكون طيبا و ودودا و لكن الفرق هو "لماذا" تكون لطيفا مع الأخرين وستجد الجواب في مشاعرك إذا كانت مشاعرك عبارة عن إنعدام خوف فستكون دائما ذلك الشخص الذي يسعى لإرضاء الأخرين وغالبا ما ينبعث هذا الشعور من مواقف و مشاكل حصلت لك في الماضي فجعلتك شخصا تبحث عن القبول سواء في مدرستك, جامعتك أو حتى عملك...ستستطيع تجاوز هذه العادة بهد أن تفهم أنك قد أعطيت فرصة كبيرة للأخرين لكي يستغلوك

 BLUE أهمية


في البداية كل حرف منها يدل على كلمة blue وكلمة  "the blue model" هذا العلاج عنده طريقة تسمى باللسان الإنجليزي
B - Blaming "أي التفريف بين اللوم وتحمل المسؤلية"
L - Looking "يعني البحث عن جوانب معينة"
U - Unhappy Guessing "أي أنك دائما تتوقع الأسوء"
E - Exaggeratedly Negative Thoughts "أي الأفكار السلبية المبالغ فيها"

العلاج


  يجب على الشخص للتخلص من هذه العادة مواجهة مخاوفه ومن بعض المواقف الغريبة في هذا الكتاب هو أنك عندما تكون في كاشير حاول أن تتعمد أن تتعمد التأخير في الكاشيروأن تأخذ راحتك أكثر من اللازم مما سيسبب لك مشكلة مع الكاشير و الأشخاص وراءك مما سيبعث فيك شعور بالقلق و التوتر ويقول الكاتب أن تجعل نفسك في هذا الموقف لتبدأ بالتعامل مع هذه الأشياء تدريجيا و تبدأ من المواقف الصغيرة إلى المواقف الجريئة كقول "لا" لصديق إذا كان مطلبه يتعارض مع أولوياتك و هي صحتك/أكلك/ممارسة الرياضه خاصة أن  في هذا الزمن تحدث الأشياء فجأة ومن دون سابق إنذار ومثال أغرب عندما تكون في مطعم أوقع الملعقة أكثر من مرة مما سيسبب إزعاج للنادل و للزبائن مما يضعك في موقف محرج ولكن يجب عليك التمرن بهذه المواقف و لكن لا يجب عليك الإكتفاء بتغير قناعاتك يجب عليك أيضا تغير عاداتك لأنه و كما ذكرت مسبقا يمكن أن تحاول إرضاء الأخرين من دون أن تشعر عقلك الاواعي يمارسها من دون أن يترك لك خيار وكلمة "لا" من أجمل الكلمات إذا عرفت كيفية إستعمالها و يجب على الشخص أن يشعر بأريحية بقول كلمة "لا" و إذا مثلا كنت في إجتماع و لم يعجبك رأي أحد على منتج أو أي موضوع  قول "لا" و ناقش رأيك بكل راحة مما سيسبب بتوتر العلاقات قلبلا و لكن رأيك هو الأهم وفي الختام يجب على الشخص أن يستخدم كلمة "لا" عند الضرورة و لا يخاف من إستعمالها فهذا سيسبب له تغيرات كبيرة في حياته و شعور براحة عجيبة فلم لا نحاول؟؟؟؟














تعليقات

المشاركات الشائعة